كثرت في الآونة الأخيرة شكوى من بعض الإناث بوجود كيس أو تكيّس على أحد المبيضين أو كلاهما، وقد تكتشف الإناث ذلك بالصّدفة عند فحص منطقة البطن بجهاز الألتراساوند، فيظهر عن طريقه كيس أو مجموعة من الحويصلات الصغيرة الّتي تتجمّع فيها السوائل داخل المبيض أو على سطحه الخارجيّ، والمبيضان هما عضوان يوجدان على جانبيّ الرحم، وهما صغيران ومتساويان في الحجم. تتلخّص وظيفة المبيضين في تزويد الجسم بهرمون الأستروجين الأنثوي الّذي يعمل على تنظيم الحيض شهريّاً لدى الإناث، ويمكّنهنّ من الإنجاب، فيقوم المبيض بإنتاج بويضة سليمة شهرياً تصل لقناة فالوب حتّى يلقّحها الحيوان المنوي الذّكري، فتنتج البويضة المخصّبة التي يخرج منها الجنين إلى الحياة وتكتمل فيها عمليّة الحمل.
ولا بدّ أن ندرك بأنّ كيس المبيض ليس خطيراً أو مقلقاً، وقد لا تشعر الأنثى بأيّة أعراضٍ مرضيّةٍ تكشف عن وجوده؛ فهو بالغالب لا يؤلمها إلّا في حالاتٍ نادرة، وقد يكثر ظهوره عند الإناث في سنّ الزواج والإنجاب، وعندما تكون الهرمونات في جسمها نشطةً ومنتجةً للبويضات.
أعراض أكياس المبايض
ومن الأعراض المتقدّمة لأكياس المبيض، والّتي تتطلّب التدخّل الجراحي:
أنواع أكياس المبيض
هناك عدّة أنواع من أكياس المبايض، نذكر منها:
المقالات المتعلقة بما هو كيس المبيض